المشاركات أثناء تعريف الزوار ب ' '
67 مصابا بين كل ألف شخص دوليا
«عالمي التوحد» بالدمام: 26 علامة لإصابة الأطفال بالمرض
بيان بوبشيت - الدمام
كشفت الوكيلة الفنية في مجمع شموع الأمل لـلـتربية الخاصة والتأهيل بالدمام، د. عبير لـ «اليوم» ، عن ازدياد حالات اضطراب طيف الـتوحد، واضطراب فرط الحركة، في الآونة الأخيرة، لافتة إلـى أن هذه الاضطرابات ناتجة عن أسباب مجهولـة حتى الآن، موضحة أن الـسمة الـغالـبة هـي أن جميعهم مصابون بالعزل البيئي، حيث إنهم أغلب الوقت يجلسون على أجهزتهم الإلكترونية، مبينة أن الازدياد عالمي وليس محليا فقط، فقد كشفت آخر إحصائية تم إجراؤها أن هـناك ٦٧ مصابا من كل ١٠٠٠ طبيعي.
جاء ذلـك خلال الـفعالـية الـتي نظمها المجمع مؤخرا تفاعلا مع «الـيوم الـعالمي لاضطراب طيف التوحد» ، قدم فيها ثلاثة مختصين محاضرات مختلفة لـزوار الفعالية، تضمنت استشارات مجانية لأهالي المصابين.
»
أركان توعوية
وصاحبت الفعاليات مجموعة من الأركان الـتوعوية مثل: ركن تقييم وتشخيص، وركن الـتدخل المبكر، وركن التوحد، وركن نطق وتخاطب، وتعديل سلـوك، إضافة إلـى ركن صعوبات التعلم، والـعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والإرشاد الأسري. كما تم تفعيل عدد من الـنشاطات والرياضات كالمرسم الحر، والمسابقات الـرياضية، والمسبح، والألـعاب الهوائية، وركوب الخيل.
»
أنواع العلاج
وأوضحت د. عبير أن الـعلاجات تنقسم إلـى علاج تدريبي وتأهيلي ببرامج مخصصة وفق نوع الإصابة، وعلاج دوائي في حال احتاج المصاب إلـى الـعلاج بالـدواء، وعلاج غذائي يتضمن التنظيم الغذائي والحمية الغذائية، وذلك بحسب نوع كل إعاقة، موجهة الأمهات بعدم ترك المصاب إلـى سن متقدم عند الـشك بوجود المشكلة، فهناك تدخل مبكر يبدأ من عمر يوم، ويجب اللجوء للمؤسسات من سن ٦ أشهر لـلـفحص ومعرفة مدى الإصابة.
»
الاشتباه بالإصابة
وأكدت أن الـفرق بين حالات اضطراب الـتوحد وحالات فرط الحركة لكثرة الخلط بينهما من قبل الأهل، فهناك فئة جيدة ولكن لم يتم تنشئتها اجتماعيا تنشئة صحيحة، بحكم انشغال الأم أو وفاة الوالدين، فيصبح هناك جانب مجهول، يصاب الطفل بسببه بأعراض شبه التوحد ويستطيع التحسن من خلال العلاج، أما ما يكون أساسه خلل في اضطراب الـتوحد فيأخذ وقتا في الـعلاج ولا يعود إلا بدرجات متفاوتة.
»
علامات الإصابة
تفوق علامات الإصابة بالتوحد ٢٦ علامة، وأبرز العلامات التي يجب علـى الأم ملاحظتها هـي أن يفقد الـطفل تواصلـه بصريا ولـفظيا، ويركز على شيء محدد دون الأشياء الأخرى، إضافة إلى الأشياء الدقيقة، بحيث لا ينتبه للأمور الكبيرة، كما يكون انتقائيا في الـغذاء والأماكن، وبالمشي على أطراف الأصابع.
»
مؤثرات شخصية
من جانبها، أكدت أخصائية الـتمريض أسماء عبد الـباسط لـ «الـيوم» أن الـنظافة الـشخصية للطفل هي جزء من علاجه؛ كونه ذا مناعة بسيطة، فيجب تغيير الملابس بشكل متواصل، وتصفيف الشعر لكي لا يتأثر بوجود الحشرات في شعره؛ كونه غير مدرك كالطفل الطبيعي للانتباه إلـى نظافته، كما أنها تؤثر على مستوى تركيزه لانشغاله بها.
»
الحمية الغذائية
من جانب آخر، يجب الاهتمام بالحمية الـغذائية لبعض الأطفال المصابين، وهذا دور الطبيب في حال شاهد الأهل علـى الـطفل فرطا في الحركة وتغيرا في السلوك، موضحة أن حليب الإبل هو المسموح للمصاب لمكوناته الخفيفة الـتي لا تسبب التحسس للطفل، وليس فيه خطورة، ويعتبر حليب الأبقار مضرا بالنسبة لـلأطفال الـذين يتبعون حمية غذائية.
»
التشنجات
وأشارت عبدالـباسط إلـى ارتفاع نسبة الـتشنجات لـدى أطفال الـتوحد بشكل كبير، وذلـك بسبب زيادة الـنشاط والـكهرباء في المخ، وهذه الأنواع من التشنجات بحاجة إلـى رعاية دقيقة بحسب الحالـة، وأي إهمال في مواعيد العلاجات قد يدهور الحالة بشكل أكبر.
المشاركات أثناء تعريف الزوار بالأركان (اليوم)
مشاركة الزوار في الفعاليات
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة اليوم السعودية © 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق