الأحد، 3 مارس 2019

مدرسة الاخلاق الحميدة ١

انا الحين تعبان عندي الام في جسمي وكحة و قولون عصبي

لما رسبت رحت لمصر علشان ادرس

كانت مدرسة اسمها مدارس قصر النيل الخاصة

عفر صاحبها واحد يقولوا له الرشيدي

قاعدين يقولوا مدرسه كان اثنين جوا للسكن اللي احنا فيه وبعدين جاء واحد متأخر قعد اسبوع ولا عجبته العيشة

ولا ادري وين بقية الاساتذة والاستاذات

مرة جاء واحد مفتش من وزارة التعليم للسكن واذكر انه قام يكلمني

انا كنت هلكان هناك ما أكل الا قليل ما يعجبني اكلهم ونزل وزني وصار بطني يعورني حتى قلت للاستاذ ووداني مستشفى حكومي وبياخذوا عملة عند الدخول

لما دخلت للدكتور ما ادري ويش فيه مستغرب من شوفتي وقال هل هو مسيحي فقال له الاستاذ لأ هو شيعي

وكان الوضع عندهم انهم يكفروا الشيعة السادات او حسني مبارك قال ليهم انهم بيقولوا للخمي اكبر

في نشيدهم الوطني وكانت حتى جرائد الخليج تكتب كدة طبعا اللي ما يسمع بيظل مغفل هم يقولون رهبر وابحثوا في جوجل

وومثل ما عند البشر يقول القاضي القانون لا يحمي المغفلين

الله بعد عنده قانون انه لا يحمي المغفلين ولا الغافلين

كان استاذ هناك ناصبي يقول كدة ان شيعة ايران تقول الخمي اكبر

وكان الاستاذ قليل ادب وسافل ومنحط هو توه متخرج من الجامعه  وعفر  ( يعني يمكن )راح تجنيد

وكان استاذ ثاني عفر من الفيوم طيب كان سيدرس انجليزي

ما ادري هم الاساتذة السابقين لقوا ليهم شقق بعد ما اخذوا رواتب كم شهر

والا بس هذولة الاساتذة

لا ومسمينها مدارس شغل نصب و احتيال

احنا متعودين على مكيفات  و هناك كان صيف حر ولا عنده مكيفات في مساكنه

ولا كنت اعرف انام زين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق