السبت، 5 يناير 2019

الطبيب زهير الجشي عن الطبيب السعودي



كلمة-ومقال/الطبيب-السعودي-وآلية-العمل-الخيري\\

الطب في المملكة العربية السعودية خطا خطوات كبيرة في سنوات قليلة مقارنة مع ما نراه في الكثير من كبرى الدول. وأصبح الطبيب أو الطبيبة من المملكة يتمتعون بشهرة على مستوى العالم، كونهم تلقوا أفضل العلوم في المملكة وخارجها وعلى أعقد وأكثر المعدات الطبية تطورا. وزيادة على ذلك فقد بدأ ممارسو مهنة من المملكة، ورغم انشغالهم يدخلون في مسارات إنسانية فيما يخص خدمة المجتمع والقيام بالأعمال الخيرية داخل المستشفى وخارجه.وقبل عدة أيام تم تبادل خبر في وسائل التواصل الاجتماعي عكس صورة جميلة مشرفة للعمل الخيري الذي يقوم به الأطباء في المملكة، بعد قيام الدكتور زهير الجشي من مستشفى القطيف بعملية جراحية لطفلين في منطقة نجران على حساب وقته الخاص ودون مقابل. وقبل ذلك أيضا تم تداول خبر في وسائل التواصل الاجتماعي عن الاستشاري سعد الملحم، الذي يعمل في شركة أرامكو السعودية بالتبرع من وقته الخاص ودون أي مقابل مادي لعمل عمليات دقيقة لأناس أصبحت السمنة المفرطة تهدد حياتهم. وبعد البحث والمتابعة اتضح أن العمل الخيري ومساعدة من لا يملك مصاريف أي علاج أو عملية جراحية أصبح جزءا من حياة ممارسي الطب لدينا في المملكة. رغم أن العمل التطوعي في المجال الطبي يعتبر من الأصعب والأكثر حساسية وخطورة لأنه يحتاج إلى سرعة القرار وسط صعوبة تحمل نتيجة العملية الجراحية، خاصة في العمليات الدقيقة.وفي الوقت الحالي يرى الكثير أنه من الضروري أن يتم تكثيف العمل الخيري في المجال الطبي من أكثر من زاوية. والسبب يعود إلى أن المملكة العربية السعودية هي دولة بحجم قارة وبها مدن كثيرة متباعدة. وقد تفتقد بعض هذه المدن خاصة الصغيرة البعيدة إلى التجهيزات الكافية من المعدات أو التخصصات الطبية. وفي هذه الحالة من الممكن أن يكون هناك آلية وتنسيق يساعد الطبيب على توسيع نطاق عمله التطوعي، إضافة إلى عمله اليومي الذي يتطلب ساعات طويلة من العمل الشاق.
https://www.alyaum.com/articles/6071204/كلمة-ومقال/الطبيب-السعودي-وآلية-العمل-الخيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق