الاثنين، 29 سبتمبر 2014

مزارعو القطيف: 85 % من تمورنا لإطعام البهائم

مزارعو القطيف: 85 % من تمورنا لإطعام البهائم


مزارعو القطيف: 85 % من تمورنا لإطعام البهائم
منذ 8 ساعه

كشفت إحصائية اللجنة الإعلامية لمهرجان النخلة الثاني بالقديح، أن 95 % من الأسر المنتجة يجلبون التمور من خارج القطيف و5 % منهم يجلبونها من داخل القطيف، ويذهب 85 % من تمور المزارعين لإطعام البهائم، فيما لا يستهلك منها سوى 15 %.
وجذب المهرجان في ثلاثة أيام أكثر من 20 ألف زائر، وتضمن 60 فعالية أقيمت في أحد البساتين بالقديح في محافظة القطيف.

واستهدف المهرجان تقريب المسافات بين الأسر المنتجة والمزارعين لإيجاد حلول للهدر الذي تتعرض له تمور القطيف.

إشكالات المزارعين
وأوضح المزارع منصور المدن أن المشكلة الرئيسة تتمثل في عزوف المزارعين عن بيع التمور لعدم وجود مصنع لتغليف التمور، ولبعد المسافة لوجود أقرب مكان للكبس في الأحساء، فضلا عن الخوف من الغش والاحتيال في تبديل التمور التي يتم إرسالها للكبس، لنفاجأ بتمور أخرى مختلفة.

وأشار إلى أن هذا الأمر جعل المزارعين يفضلون إطعام تمورهم للبهائم كعلف، لافتا إلى أنهم متفائلون بالخطوات التي يبذلها مهرجان النخلة في سبيل إقامة مصنع للتمور في القطيف للمحافظة على منتوج النخيل الذي اشتهرت به القطيف على المدى البعيد.

وفي السياق ذاته، ناشد المزارع مصطفى الحلال، المسؤولين بحماية النخلة أولا بالمحافظة عليها والنظر بعد ذلك في إقامة مصنع للتمور، مشيرا إلى أن النخلة أصبحت خلال السنوات الخمس الأخيرة مهددة بالانقراض، وأن ردم السدود التي تجري فيها المياه ساهم في إضعاف النخيل في محافظة القطيف.

سوق لبيع التمور
وقال محمد الشبيب: نتطلع إلى إنشاء مصنع للتمور في القطيف نظرا لأصالة التمور القطيفية وتلافيا لبعد المسافات، فنحن نضطر للشراء من خارج القطيف نظرا لعدم وجود سوق خاص لبيع التمور.

وأضاف بأن المهرجان حقق تقاربا كبيرا بين الأسر المنتجة والمزارعين، وفوجئنا بنوعية التمور القطيفية ولم يكن لنا علم مسبق بها، كحال كثيرين ممن حضروا هذا المهرجان، وأظن أن هذا سيساهم في تغيير البوصلة للاتجاه لداخل القطيف.

من جانبها قالت نوال السبع: نأمل أن يكون هناك موقع ثابت لبيع التمور في هذه المحافظة، لأن الأسر المنتجة تعاني من صعوبة الحصول على احتياجاتها سريعا، إذ تستغرق ما بين أسبوع وعشرة أيام، كما لا تتوافر بعض المتطلبات بسهولة مثل دبس التمر.

أما فريال فأكدت أن الأسر المنتجة أعجبت بالتمور القطيفية الجذابة والأنواع الكثيرة التي من شأنها تعزيز عملية البيع للمنتوجات التي تعمل الأسر المنتجة على صناعتها وبيعها.

علي آل محسن - القطيف

مرسل من الهاتف المحمول Samsung

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق