الجمعة، 16 سبتمبر 2016

في المؤخرة بيت ابوي وابوه وجده

في الامام يبدو عين مغطاة قديمة كنت عند ولادتي تاخذني امي اليه وفي مرات كان هناك يجلس خارج البيت في دكانه عمها محمد علي فكان يقول لها وكان الجو باردا ان تاخذني للحمام فكانت احيانا تضعني عنده وكان كبيرا في السن اصبحت له لحية بيضاء طويلة اتذكر وانا صغير انه كان يحكي لي
وكنت اتذكر ربما العين هذه وقد ازيلت خلال وجودنا بالقلعة واصبح المكان ساحة اكبر وكان اكثر الناس يجتمعون في شهر رمضان كانوا يسمونها البراحة او براحة الحليب
وكنت ارى قرويين يأتون لبيع الخضروات والفواكه والحشائش
كننت اطل عليهم من نوافذ البيت من الاعلى
وكان أبي اول شخص احضر مكيفا في القلعة وما حولها اذ كان احد الأشخاص احضر دينمو كبير للكهرباء فأخذ من عنده كما انه من الاوائل الذين احضروا التلفزيون للقلعة وكان ابناء اخوته واخواته يأتون لمشاهدة التلفزيون
وكان في الماضي اذاعوا مباريات محمد علي كلاي احيانا مباشرة حيث كان عندنا نص الليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق