في الامام يبدو عين مغطاة قديمة كنت عند ولادتي تاخذني امي اليه وفي مرات كان هناك يجلس خارج البيت في دكانه عمها محمد علي فكان يقول لها وكان الجو باردا ان تاخذني للحمام فكانت احيانا تضعني عنده وكان كبيرا في السن اصبحت له لحية بيضاء طويلة اتذكر وانا صغير انه كان يحكي لي
وكنت اتذكر ربما العين هذه وقد ازيلت خلال وجودنا بالقلعة واصبح المكان ساحة اكبر وكان اكثر الناس يجتمعون في شهر رمضان كانوا يسمونها البراحة او براحة الحليب
وكنت ارى قرويين يأتون لبيع الخضروات والفواكه والحشائش
كننت اطل عليهم من نوافذ البيت من الاعلى
وكان أبي اول شخص احضر مكيفا في القلعة وما حولها اذ كان احد الأشخاص احضر دينمو كبير للكهرباء فأخذ من عنده كما انه من الاوائل الذين احضروا التلفزيون للقلعة وكان ابناء اخوته واخواته يأتون لمشاهدة التلفزيون
وكان في الماضي اذاعوا مباريات محمد علي كلاي احيانا مباشرة حيث كان عندنا نص الليل
الجمعة، 16 سبتمبر 2016
في المؤخرة بيت ابوي وابوه وجده
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق